الاثنين، 4 يوليو 2011

* قالت لهَ : أخاف أن أحبكٌ .. ف ” أفقدكٌ ” ثم أتألمّ ،،
وأخافَ أيضاً أن لا أحبكٌ .. ف تضيعَ فرصة الحب .. ف
أندمَ ،،



قال : هذهِ فلسفهَ أم هذيان !

قالتَ : قل عنهَ ماشئتَ … لكنهُ شئ َتضطرب بهِ روحيٌ ، أعيشَ معكٌ حالة لا توازنَ منذ عرفتكٌ ..
حياتيٌ تسير بإنتظامَ فيمّا قلبي تسودهَ الفوضىَ ،،

قال : حاوليٌ أن تزيلي بعضاً من ستائر الغمّوض لكٌي نرىَ نور الحقيقهَ ..
قالت : منذ عرفتكٌ أحسَ أننيٌ معجبهَ بكْ الى آخر حدود الإعجابَ .. بدآخلكْ أشياء أحتاجهآ في هذا الزمنَ
وجدت فيكٌ ماكًان ينقصني ٌويكٌمل بهاء روحيَ وصفاء عالمّي ، لكنني أخشى من النهايآت دوماُ
فأنا أنثىَ تعودتَ دائماً أن تفقد أي شئ تحبهَ : (

قال : نحن عادة نستطيعََ أن نكبٌح جماح العاطفة في البدء لكٌننا نعجز عنه في النهايهَ ..

قالت : وهذا مايجعلنيٌ أخافَ كثيراً كثيراً .. ف علمنيٌ كيف أحبكٌ بلا ألم ….. وأن لآ أحبكْ بلا ندمَ ،،

قال : الخوفَ من الحُبَ هو دائماً إعترافَ ب سيطرة هذا الحُب علينآ
فنحنُ حينما نخآف من أن نحبَ شخصا ، نكٌون فيَ الواقع قد أحببنآه بالفعل وأنتهى الأمرِ ..
لكٌن إنظري إلى الأمر ب شئ من البساطهَ والواقعيهَ
ف الحياة لآ تعطينا كٌل شئ نتمناهَ دائماً يكٌفي أن نستمتعَ بالقليل منه وأن نسعد بهَ

قالت : حتى فلسفتكٌ ؛ ونبرة صوتك الهادئهَ تعجبني كثيراً ؛ تشعرني ب الراحهَ ..
أخبرني ٌمن أين تأاتي بكٌل هذه العاطفهَ والإحساسَ !

قال : لا أدريٌ صوتي هو صدى ( لإحساسكٌ الطيبَ ) .. لا أكٌثر من ذلكٌ






هناك تعليق واحد:

  1. قرأتها وكأنني أقرأ لإحدى الروآئيين العالميين ،،!
    رآئعة وخآلقي أبدعتي بكل حرف سكبته هنآ ي نقيه ،،|
    فقط كوني بخير ^^

    ردحذف