الثلاثاء، 19 يوليو 2011

راااااقت لي


السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !
في الوجه أطياف من الماضي
وفي العينين نامت كل أشباح السهر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر ..
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي
والأماني غائمات في البصر
وهناك في الركن البعيد لفافة
فيها دعاء من أبي
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر
...
فالماء أغرق غرفتي
وأنا غريب في بلاد الله
أدمنت الشواطيء والمنافي والسفر
كم كنت أبني كل يوم ألف قصر
فوق أوراق الشجر ..
كم كنت أزرع ألف بستان
على وجه القمر ..
كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي
وأرحل في أغاريد السحر
منذ انشطرت على جدار الحزن
ضاع القلب مني .. وانشطر ..
ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس
تسقط بين أحزان النهر
وغدوت أنهاراً من الكلمات
في صمت الليالي .. تنهمر
قد كنت في يوم بريء الوجه
زار الخوف قلبي فانتحر
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني
مثلما كانت ...
وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر




راقت لي


الاثنين، 18 يوليو 2011

أمقتك ياحدود

ولكم امقتك ايتها الحدود التي تفرقين بين الاحبة

ولكن وان كنتي اسوارا عالية وليس اسلاكا سيخرق الحب جدارك وتلتقي ارواحنا ولو لم تتقابل اجسادنا

وان ذبح بيدينا تلك طيور الهجر ونحن نتعانق من خلفك

فلتعلمي انك انت الجانية

لن اضعف او اوهن وان طال سورك او علي جدارك

فانا عاشق تتخطي روحي كل الحواجز

امقتك ايتها الحدود

وابغض الجلوس خلفك

ولكن ليشفع لك اني احب بروحي حتي وان حجبتي عني عيون من احب

فانا اراه في طيات كتابي

وفي ومضات جفوني

وفي راحة يدي حين اشم عبيرها

اراك حبيبي برغم كل الحدود

أنتظرك أنا




وها هو الليل قد اسدل خيوطه وانا اتأملك حبيبي في القمر فانا ارى وجهك فية

اهمس اليه لعلي اجد في نظري اليه غايتي... فانت غايتي وهمي.. انت حلمي

ايها القمر اما لي ان التقي من احب

اما لي ان اسمع دقات قلب

اما لي ان تزل عن عاتقي ذلك العبء

عبء الانتظار

فكم انتظرك مع كل همسات الريح التي تصنع صفيرا بفتحات نافذتي

مع كل حبات الرمال التي يحركها ذلك الريح

انتظرك

انتظرك

تكملة القصة

ولم تاتي ال(ص) الاخري فللقصة بقية ولم ينهتي الاجل بعد فلازلت اتنفس ولا زال قلبي ينبض ولا زالت مشاعري تتدفق بمشاعر جياشة لانسان كان له كل حبي واحترامي واحمل بداخلي له ذكري لا تفنى
اعلم جيدا انها ليس من حقي الان ولكن يكفيني انني احمل معه من بقايا زمن قديم ذكري تتاجج لها مشاعري
احلم بداخلي حلما لطالما كان يراودني
على يديه تعلمت كيف احب لمسنا سويا وريقات الزهور, حلمنا ,مشينا ,وقفنا ,هجرنا ,رجعنا,تلاقت اناملنا تعلمنا شي واحد ان الحب باق ولو لم يبقي البشر الحب باق من هنا للقمر تربع علي عرش قلبي ولكن للقدر كلمة اخري كلمة ليس بعدها كلمة كلمة تخرس الالسنة وتقيد الايدي وتشل الحركة كانت كلمته ان نفترق
رضينا وارتضينا فحبنا لم يكن بقلوبنا فقط بل لقد كان لعقولنا نصيب فلقد وضعنا منذ الوهلة الاولي بأن قد يلعب القدر لعبتة ويفرقنا وما كان كان جاءت لحظة الفراق علي حين غفلة منا لم ندركها ولكننا ادركنا اننا نملك الان قوة بداخلنا الحب الحب الذي لا يعرف انانية ويروح البشر وتبقى الذكرى
فما اجمل ان تعيش على ذكرى حبيب ويطيب لك من الذكرى ما يطيب وهكذا جاء موعد ال(ص) الاخري صيحة اطلقتها عندما علمت بكوني لغيره اطلقتها وتمالكت نفسي وتذكرت العهد الذي تقاسمناه بان حبنا ذكرى ستبقي
دائما ما ادعوا الله ان يكون سعيدا بحياته اعلم انة ليس من احقي ان اتحدث عنه لانه الآن ليس ملكي
ولكن لا املك من بقايا زمن عتيق سوى ذكرى

حياتي بدأت ب(ص) وتنتهي ب(ص)

حياتي بدأت ب(ص) وتنتهي ب(ص)

صرخة نزلت بها من رحم امي استقبلت بها الدنيا بلا عقل ولا عبء ولا اثقال احملها علي ظهري

ولا اوزار تثقل كاهلي ,دنيا لا ادرك منها الا ملامح باهتة لا ترقي ان تثبت بذاكرة رضيع ما بين حليب

طاهره وفرحة عارمة تغمر البيت بقدومي مرت الايام وشبت تلك الرضيعه لتخطوا بقدميها

اول الخطواط بعد ما كان الحبو على اربع وسيلتها بدات ادرك الاشياء اميزها لكن لا اتذكر من

طفولتي الا القليل واشب قليلا لابداء باستيعاب ما حولي, ادرك الاشياء ,حواسي بدات تعمل كل

يؤدي وظيفتة بدأت انطق او كلماتي. .يمر العمر لاصبح فتاة يافعة وتلك الفترة ما هي الا بقايا طفولة

جميلة ليتها دامت ولكن من من يظل على حالة لابد من بلوغ العمر بدأت مرحلتي الدراسية وبدأت

امسك اول اقلامي قلم رصاص مسنون اخط بها اول احرفي حرف (أ) وسنة تلو الاخري ويتغير قلمي

من رصاص ال حبر لانني تعلمت الا اخطي ....عمري الان يبلغ السادسة عشرةوبدأ الحب يرسم

الي قلبي درب صغير درب لطفل حالم انما حب طفولة ....ههههههه يالا لتلك الايام اتذكرها ترتسم

على وجهي ابتسامة عريضة طفله صغيره تحب وتمر الحياة ما بين حب وحب الا ان ادركت المعنى

الحقيقي للحب .....الحب الذي يتملك الاحساس. يسرق الانفاس .حب صادق تعلمت منة نظم

القوافي .اشغل بقلبي نار تأججت ومشاعر تطورت لترقيىمن مرحلة الحب الي العشق

عشق لحلم حياتي احببته من كل قلبي حب طاهر عفيف منزة عن كل غرض

لا احمل بداخلي اي احزان ولا اكترث لفسافس الامور فهذة ذاتي غير اني ادركت اني احب الحب

لذاتة ولا اصنف الحب فكل مشاعر جميلة هي حب وكل احساس راقي هو حب

وتبقي ال(ص) الاخيرة

تعم أنت عشقي

أحبك ... نعم

لن أخفي مشاعري بعد الآن
أعشقك
.. نعم نعم

لن أكتم .. فقد حان الأوان
أهواك
.. نعم وربي

وفي
هواك
منتشية حد الثملان

نعم .. نعم أنت حبي


  إنتظرتك وقلبي إحساسه يقول صوت خلي اليوم ما أظن أسمعه


أحلى هدية من طلابي لأن فيها دعوة صادقة




 سيف ولد أختي بالذمة ماحلو حتى وهو يبكي فديييته الله يحفظه













الأربعاء، 13 يوليو 2011

أتلذذ بعذابه

شعوري بعذاباته ينقسم لشعورين مختلفين

الاول اموت قهر منه

لأني اتوقع انه يفهمني بالاشاره .. وهو للأسف مرات يفسر على مزاجه

ويرد بطريقه .. فيها ألف عذاب وعذاب

الثاني استانس فيه

لأني أزعل .. وانتظر يراضيني

وصراحه ..

أحب مراضاته

ويمكن يكون أكثر في بعض الحالات

اعتقد ان فيه شبه من القيثاره

ونظرته تخوووف ..
هذا نظرته وهو مستانس ... شلون لو شفتوه وهو معصب


بصــراآاحــه مدري ..كيـف مستحملتنه..

عن ماذا نبحث؟

تبحث قلوبنا ودواخلنا ..
عن آشياء {.. من اللا مألوف
تبحث عن قلم ينزف ..
وروح تحتضن الورقه
تبحث عن شمعه تلامس الظلام
وتشيح بنورها يمينا ويسارا ..

\
/
تبحث عن قطرات مطر تعانق الشرفات ..
وتعانق الأرواح قبل الزجاجات
عن ليلة دافئه نسترقها من صندوق الزمن
ونعيشها كما لو كانت ألف ليله وليله !!كم ليلة قضيناها .. ؟ مختلفة .. مغرية .. وحالمة ...

لكن ؟

كم ليلة ستنشاركها مع بعضنا البعض ؟

\
/
\
/

بالتأكيد

حتى الألف ويزيد...

عد فليس لك مكان في قلبي

من أين أتيت ..؟ وعن ماذا تبحث بين ثنايا هذا القلب المحطم

ما الذي يُعجبك
في بقايا حروف نسيت تنوينها ومنها من نسيت

نقاطها .


من أين أتيت وعن ماذا تبحث في بقايا أشلاء مزقها غدر
السنين

كيف ضللت الطريق لهذا الجريح
على آخر قطرة دم

ماذا منه تأمل

عد ادراجك .. عد .. سابقي الريح وعد .. من حيث أتيت عد

ولا تنظر خلفك . .يامن أعلم بأنك تقرأ سطوري

راقت لي

عامي هذا أحس بأنه كعام الفيل أو سقوط الاندلس

وقد يكون مثل نكسة فلسطين .. ففي القلب ألف وعدٍ ( لبلفور
)

عامي هذا
مجزرة ( العامريه ) وأكثر من ( صبرا وشاتيلا
)

هو
سقوط ( تل الزعتر )وحصار بيروت وغزو الكويت
.

عامي هذا
حرب البسوس وسقوط العراق

من قبل أن يبدأ اللقاء يكـون الفراق

يشتعل فيه القلب لهيبا ويزداد احتراق

عامي هذا أقسم على كل الافراح بالطلاق





رآقت لي كثيراً

لا أدري ما السبب

هكذا أنا افرح للجميع ومع الجميع .. لكني احزن لوحدي


هكذا عالمي .. أبتعد بهمومي ولا أحب أن أعكر
صفو الآخرين


هذا ألمي هذا همي هذا حزني
لي وحدي فما ذنب الآخرين ؟؟


بعيدا .. كما الموبوء لا أحب الاختلاط بهذا الحزن
المقيت


وهذا الارق
اللعين .


مثلنا كان لابد من وجود حِجرٌ حزني
كما الحِجر الصحي


منذ زمن لم أرى طير يطير عِشقا للطيران
ولم أسمع


بُلبلا يشدو طربا ولا ندى على ورق الورد وكأن الصبح

لا يأتي بفجر


مهمومة أنا .. حزينة
أنا هذا الصباح ولا أدري لماذا؟؟!!

بدون قصد

هذا اليوم وفي لحظه من لحظاته واعتقد انها سُرقت من خلف الزمن

كانت لي
سعادة لا توصف .. شيء رد الروح للجسد فعاد الدفء
للجسد

لكنها كانت لحظة
سُرقت
من خلف الزمن .
ويأبى الزمن الا ان تعود لحظاته المسروقه .. وبأيدينا
نعيدها .. نُسلمها
نُقر بأنها مسروقه وهي حقنا .. لا جرأة لنا على معاندة الزمن ولا أخذ حقنا

المسلوب من السعادة
.

للحظة انا عشت قمة
فرحي
بكلمة أرجعت لي الحياة .. وبكلمه ها انت تسلبها


أعلم وخالقي بأنك لا تقصدها .. ولن تقصدها .


ولكن هذه انا كتلة من
المشاعر .

لن أتوقف

لن أتوقف ...

سآخذ رشفات القهوة وأنا أكتب وقلمي الرصاص وصل نصفه

من حيث الحجم وأنظر إليه وأبتسم وفي الذاكرة أيام الدراسة الإبتدائيه

وتلك الحقيبه المدرسيه المثقلة بالكتب والدفاتر وهي أكبر من حجمنا ..

فتارة نحملها وتارة نجرها (
نسحبها
) على الارض .. آآه وتلك الكتب

(
المجلدة
) بالتجليد الورقي .. كنا نرهق والدتنا أو الأخ الأكبر في

عملية تجليد الكتب .. وآآهٍ آه من ذاك الجلوس في الصف (
الفصل
)

وتلك اللوحة الصغيرة على باب الفصل او بجانبه ( ثاني / ب ) .

مازلت أذكره وتلك (
السندويشه ) ( الصمونه
) في الحقيبه والفكر بها

منشغل .. متى تأتي(
الفرصه ) والذهاب ( للمقصف
) وشراء العصير

أو العصير(سن توب) مع (
السندويشه
) ومتعة اللعب في ساحة المدرسه

واذكر
توبيخ الوالد ( الله يرحمه
) في الصف الثالث ابتدائي عندما

كان ترتيبي الرابع وكم كان
ساخطا
عليْ .

وآآهٍ آه على تلك (
100 بيسة
) وكانت مصروف المدرسه وإن

لم تكن يبدأ البكاء حتى تدفأ الجيب بها .

كم هي جميلة طفولتنا .. من منا لا يبكيها ؟ .

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

لمــــــــــــــــــــــــــاذا؟

ترتسم في أذهآننـآ علآمة أستفهآم كبيره ؛؛
وترآودنآ أفكآر وتسآؤلآت كثيره ..!!
أحقـاً نستحق كل هذا أم هم مجحفون ..؟!!
هل وقعنا في خطأ الأختيـآر وحسن الأنتقآء ..؟!!
أم خُدِعنـآ بمن كنـآ نعتقد أنهم أوفيـآء ومعصومون ..؟!!
حينمآ نُطعَن من أقرب الآشخـآص لأنفسنـآ
هنـآ فقط نشعر أننـآ قد تكسرنـآ ..؟!!
وحدث في دآخلنـآ جرح عميق يصعُب التئـآمه
وشرخ كبير يصعُب ترميمه ..؟!!
سنـأسف كثيراً ونتحسر
لكن على مـآذا ..؟!!
هل نأسف على ذلك الوقت الذي أمضينـآه معهم ..؟!!
أم نأسف على تلك السآعآت التي قضينآهآ نضمد جرآحهم ..
ونصغي لأصوآت الحزن فيهم ونوآسيهم ونحاول جاهدين أسعآدهم
وقد تدمع أعيننـآ في أوقـآت كثيره لأجلهم ..؟!!
أم نأسف على أننـآ في يوم مآ قد أسـأنـآ الأختيـآر
وأسـأنـآ زرع الثقة في أُنَـآسٍ كنـآ نعتقد أنهم
الأطيب والأجدربصُحبَتَنـآ..؟!!
أم نأسف على قلوبنآ التي نزفت
وقلوبهم التي قست ..؟!!
المؤلم هنـآ .. أن أولئك الذين كـآنوا أقرب النآس الى نفسك
أصبحوا اليوم من أشدهم عدآوة لك .. وقسوة عليك ..
تصلك طعنآتهم ورصآصآتهم القآتله عن بعد ..؟!!
يؤلمونك وكأن لم يضحكوا يوما معك ..؟!!
يشتمونك وكأن لم يذوقوا يوما فرحاً بجوآرك ..؟!!
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم وبـآطنهم الاسود
ولكن في وقتٍ متأخر وبعد فوآت الاوآن ..
تصعقُك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة أخرى وتسأل نفسك من جديد :
أحقـاً أستحق كل هذا ..؟!!
حتى وإن أخطأت .. حتى وإن زللت
من غير المعقول أن يكون حجم خطأك أكبر من حجم تلك العلاقه
وأكبر من الحب والإخلآص والصدآقه ..!!
دآئما ما نردد المثل القآئل :
[ أحذر عدوك مره ؛؛ وأحذر صديقك ألف مره ]
ولكننـآ لآنفهم معنآه الا حين نتجرع تلك المرآره
وذلك الألم ..
نعم حين نُصفَع نبدأ في غرس مخالب الإنتقآم
في جسد تلك العلآقه ..
ونستخدم ثقآفة لوي الذرآع والقتل البطيئ ..
قد يعمينآ الغضب في أحـيآنآ كثيره
فيعطل أجهزة التفكـير لدينـآ .. ويخدر عآطفة الرحمة في قلوبنـآ
فلآ نفكر سوى في الأنتقآم والأنتقآم فقط ..!!!
وننسى كل مآ مضى وكل مآ كآن ولكن ..... لمآذآ ..؟!!
نتلذذ كثيراً بالأنتقآم .. ونشعر بنشوة الأنتصآر
حين نرى الالم والاسى باديا على وجه الآخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دوآخلنا جرآء ذلك
ولكننآ نستمر في متجآهلين كل بوآدر الرحمة دآخلنا .. !

شكرا للصدفة التي جمعتني بهم

قد يدخل في حياتي أشخاص

عن طريق الصدفة ...
ف أتعلق بهمّ ..
وأتقبلهم ..
أحبهم آكثر من ذآتي ..
أحبهم إلى درجة آلجنون ..
ولا أجد السعآده إلآ بين آيديهم ..
يرسمون لي آلإبتسآمه
تصغر بعيني آلدنيآ
[ آذآ ضآقت بهم ] ..
في غيآبهم ..
تغيب السعااده ..
يغيب الفرحّ


أعشقهم إلى درجة الأنآنيييه ..!

فشكرآ لِ [ آلصدفه ] آلتي جمعتني بهم




كلمته غرست بداخلي أعظم القيم

كثير عندي سوالف حابه أقولها



بخبركم سالفة عجبتني بصراحه




سمعوها أو بالأحرى أقرأوها


كنت في بيت أختي وراحت تجيب قهوة


وخلت ولدها فارس اللي ما يتجاوز سنه ونص عندي


أنا كنت أقرا جريدة والطفل في حضني ومخليه الجريدة على الأرض وأقلبها

فجأة بلهجة طفوليه سمعته يقول لي أبوش


ضحكت قلت له من أبوي؟


قال باباه أبوش

أنا ما فاهمه

وبيده الصغيره أشار على صورة قابوس

ونزل من حضني


وراح صوب الصورة في الجريدة وباسها قال أبوش


فهمت أن الطفل يقصد قابوس

بصراحه تفاجأت أنه يعرفه وأنه يبوس صورته

وجت أختي قلت لها ما شاء الله ولدك يعرف قابوس


قالت ترا أبوه دوم يراويه الصورة ويقوله هذا بابا قابوس ويخليه يبوس الصورة


الموقف عجبني كثير أنهم غارسين في نفس ولدهم حب القائد وهو بعده صغير

وتسائلت هل كل الأسر تفعل ذلك لأنني وبكل صراحه لم ألحظ روح المواطنه أبدا في طلاب مدارسنا إلا عند القليل منهم



أتمنى عجبكم الموقف مثل ما عجبني ليس لأنه ولد أختي ولكن لأنه غرس في داخلي شي له قيمة


شقـــــــاآآوة بعيد عنكم

بتسألوني شو هذه ؟!







هذه الله يسلمكم لعبة أولاد زميلتي


كنا في دورة تدريبيه وننفذ دروس



وكان درس مجموعتنا الأصوات


والأخت ما مقصرة جايبة لعب أطفالها كله اللي فيه صوت


أنا شفت هاللعبة ومسكتها وطول الوقت أحركها وتصدر صوت وعاجبتني


وزميلتي تشرح وأنا ألعب


تراه أحنا كنا كطلاب وهي المعلمة


فجأة فالت ...... عيدي شو كنت أقول

طبعا أنا ما منتبهه والسبب هاللعبة جالسه ألعب بها


قلت لها ما أعرف


قالت بصراحه شايفتنك تلعبي بها وإذا ما خليتيها بنطلعك برع

قلت لها طيب عذرا ما بلعب بها بس بشرط

عطيني إياها

الحرمة باعيه تخلص شرحها لأننا ما وحدنا كان معنا معلمات ومعلمين

قالت غيبي خذيها وإذا سأل عنها فيصل شو بقول له<<< فيصل ولدها الصغير

قلت لها عادي قولي أنا ماخذتنها


اللي موجودين قالوا عله إذا أنتن كبار وتلعبن بأدوات الشرح ليش تلومن الصغار لما ما ينتبهوا

بصراحه وقفت كثير عند هالعبارة صح ليش نلومهم وأحنا وحدنا ما ننتبه للمشاغل



المهم عطتني اللعبة وأنا فرحانه


وصلت البيت كانت أختي وأولادها هناك


وشي طبيعي أيصيحوا يريدوها


وعطيتهم إياها آخر شي ما نلتها


الحمدلله على السلامة

صح ماخبرتكم عن الحادث اللي صار لي تاريخ 25/ 2 /2007م


كنت رايحة من المستشفى عندي موعد <<< ما تلوموني تراه دوم مواعيد

في المستشفيات الله يشافيكم

وخلصت بدري مع أن الطبيب أعطاني إجازة لكن قلت لا بسير الدوام بعده واجد بدري


وفي الطريق كنت ماسكة الهاتف وأتذكر أني جالسه ارسل رسالة


حسيت السيارة تروح وتجي يمين ويسار


وغبت عن الوعي


هذا الحكي الساعه 8 الصباح


أسمع اصوات وبكاء وأمي تقول أفتقرت من بنتي


قلت واحوفي عب أنا مايته والميت قرأت أن آخر حاسة تروح عنده هي السمع وأريد اتكلم وما قادرة


وفجأة فتحت عيوني شفت ناس واجدين وأخواتي وأخواني يقولوا نهضت والكل جاي صوبي


لما شفت أمي تبكي بكيت بقوة وبصوت عالي وركض الدكتور يطلعهم من الغرفة


الساعه على الحائط 6 المساء


يعني 10 ساعات وأنا في غيبوبة


قلت للدكتور رجولي فيهن شي أنا فيني شي؟


قال لا وأحمدي ربك أنك بخير وطلعتي من الحادث بدون اي شي


شفت على خواتي قلت لهن وسيارتي <<< للعلم أحبها كثير كنت كانت ليجاسي رقم 1 زرقاء


شافت علي أختي وقالت تغيب السيارة أهم شي أنت


قلت لها مالها؟


قالت تكنسلت وبصراحه حزنت عليها كثير بس سلامة الروح أحسن


كل اللي شاف الحادث قال ميته هذه ، للأسف لغيوا كل الصور عشان ما أتذكر لو عندي صورة كنت

بنزلها لكم


ولكن الحمدلله ما صابني شي


وصمت شكر لربي


جلست ما يقارب 5 أشهر ما أسوق أخاف مع أني البر ماحسيت بالحادث أساسا


الحمدلله الذي نجاني

الخميس، 7 يوليو 2011

فقدت عقلي معك

حينْ أخبرتك بأنني [ فخورة] بقلبيً الذي ملكته ..~

كآنْ بخآطري أنْ أخبرك أيضآ ..!! بـ أنني اشبه " سنْدريلا " تلك ..~

لكنني لم أفقد حذائي ..

بلْ فقدتْ عقلي معك .. ~

لا أحد يستحق ذلك

يلزمِني مِن الوقتْ كَثيرآ ومِن الصَدمآت أكْثر حَتى أتيقنْ
أن لآ أحدْ يَستحِق أنْ أشْعر بِآلوجع حِيآله !
منْ يُحبني لنْ يجعلني أحزنْ يَومآ ومَنْ يُبكِيني لَحظه
لآيستحقْ لآيَستحقْ انْ أشعرْ بِالألَمْ مِنه !

الحيآة فَآنِيه وَسَأعيشهآ كَمآ يَنبغِي مَع مَنْ يَنبغِي
أنْ أكُون فِعلًا مَعهم

خلفْ هدوئِيّ ... شقاوه لا تُدركَ ، وخلفْ خجليّ ... جرأه لا تظهِر ،...


وخلفْ سذاجتيّ ... وعيّ لا يُعرفْ ، وخلفْ غموضِيّ ... وضوحْ لا يُقرأ ،..

تلك أأأأأأأأأأأنــــــــا


أهلا بكم هنا في مدونتي

وَتُعَانِق أَنْفَاسِنَا أَصْدَاء الْسَّمَاء ,, بْنَسَمَات وَرْدِيَّة وَأَضْوَاء أَجْمَل!
وَتَحْلُو الْلُّقْيَا ,,


أَهْلَا بِكُل مَن حَمَلَتْه انَامِلِه لِيَطْرُق أَبْوَاب بُسْتَانِي

عِمْتُم مَسَاءَا بِنَكْهَة فَرِح سَرْمَدِي

كُوْنُوْا بِالْقُرْب دَوْمَا يَأ أُحِبُّه

الأربعاء، 6 يوليو 2011

ويستمر الإنتظااار

تتشابه الوجوه في الأنتظار
يبعثرها الوقت
وأنا لست أنا
أسأل ذاتي
من ياتي من داخل المتاهه
يحملنه الي قائمة الأنتظار
اغير بعض التفاصيل
وانفي نفسي
ساعات تموج فوق راسي
يزمجر جاري الكهل
انها الزحمة
لا مفر منها
سؤال
هل توجد في قلوبنا زحمة الأشخاص؟
ويستمر الأنتظار

الاثنين، 4 يوليو 2011

بلا هوية

كُنت أهتدي إليك
بلا عطـر
بلا خُطـى
بلا هويـة
لم يُعلمني الشوق غير لهفتـي إليك
وانتماءاتـي الكثيـرهـ لـ عينيك
ي لصوتك ,
محموّمةٍ أنآ به هذا آلمساء
تدثرت بكـل مآفي الذآكرهـ من ,
ضحكاتك
صخبك
همسك
شيطنـة يديك
ولكني لم أُشفى بعد من خدر حضورك
وطغيآن الغيآب !
* قالت لهَ : أخاف أن أحبكٌ .. ف ” أفقدكٌ ” ثم أتألمّ ،،
وأخافَ أيضاً أن لا أحبكٌ .. ف تضيعَ فرصة الحب .. ف
أندمَ ،،



قال : هذهِ فلسفهَ أم هذيان !

قالتَ : قل عنهَ ماشئتَ … لكنهُ شئ َتضطرب بهِ روحيٌ ، أعيشَ معكٌ حالة لا توازنَ منذ عرفتكٌ ..
حياتيٌ تسير بإنتظامَ فيمّا قلبي تسودهَ الفوضىَ ،،

قال : حاوليٌ أن تزيلي بعضاً من ستائر الغمّوض لكٌي نرىَ نور الحقيقهَ ..
قالت : منذ عرفتكٌ أحسَ أننيٌ معجبهَ بكْ الى آخر حدود الإعجابَ .. بدآخلكْ أشياء أحتاجهآ في هذا الزمنَ
وجدت فيكٌ ماكًان ينقصني ٌويكٌمل بهاء روحيَ وصفاء عالمّي ، لكنني أخشى من النهايآت دوماُ
فأنا أنثىَ تعودتَ دائماً أن تفقد أي شئ تحبهَ : (

قال : نحن عادة نستطيعََ أن نكبٌح جماح العاطفة في البدء لكٌننا نعجز عنه في النهايهَ ..

قالت : وهذا مايجعلنيٌ أخافَ كثيراً كثيراً .. ف علمنيٌ كيف أحبكٌ بلا ألم ….. وأن لآ أحبكْ بلا ندمَ ،،

قال : الخوفَ من الحُبَ هو دائماً إعترافَ ب سيطرة هذا الحُب علينآ
فنحنُ حينما نخآف من أن نحبَ شخصا ، نكٌون فيَ الواقع قد أحببنآه بالفعل وأنتهى الأمرِ ..
لكٌن إنظري إلى الأمر ب شئ من البساطهَ والواقعيهَ
ف الحياة لآ تعطينا كٌل شئ نتمناهَ دائماً يكٌفي أن نستمتعَ بالقليل منه وأن نسعد بهَ

قالت : حتى فلسفتكٌ ؛ ونبرة صوتك الهادئهَ تعجبني كثيراً ؛ تشعرني ب الراحهَ ..
أخبرني ٌمن أين تأاتي بكٌل هذه العاطفهَ والإحساسَ !

قال : لا أدريٌ صوتي هو صدى ( لإحساسكٌ الطيبَ ) .. لا أكٌثر من ذلكٌ






فضفضه





أحياناً أُفضلّ أن أكون وحيدة ، و جداً !
لكِي لا أختلط بأحد ، فلا أغضب على أحد فأكرهنيّ
ولا أحبّ أحداً ثمّ أفقده و أفقدني معه ,

[ ]

إشتياااااآق

أنا الموشح
في اشتياقاتي
منذ نعومة اظافري
لم تهدا نبضاتي
فاحتار قلبي
ماذا يسميك
اميرتي!
عزيزتي!
غاليتي!
فأنت كل اتجاهاتي
وكل حروفك حبيباتي
ماذا يناسبك
حتى اعطر به كلماتي
(ح...!..!..!..ت..!)
سؤالي
يحتاج منك الأجاباتي

كلمات كتبتها في وفاة أختي يوم الثلاثاء 17/5/2011م

والبعض من كلماتها أقتبستها من خاطرة إلى أبي حيث لا يأتي أحد للشاعر يوسف الحارثي




کم أتعبنا رحيلک


وأضنانا غيابک


فقد کنتي لنا أما


وأختا


وصديقة


أفتقدنا ضحکک


وجدک


ومزاحک


غابت الاصوات عن الوجود


يوم رحيلک


أختفت الحياه


يوم ذهابک


أين کنا؟


وأين أصبحنا؟


صرنا نبحث عنک بين الوجوه


اشتقنا لک


واشتاق لک بيتک


جفت المآقي


وأنفطر القلب حزنا لوداعک


يمَّمنا نحو غيابِكَ الأبديِّ


ننْتعلُ الرُّؤى


وأولادک الباكونَ ضَجَّ حنينُهمْ


يخفون دمعَةَ حزنِهمْ في جوفِهمْ


وعلى الشِّفاه تمرُّ زعْزعةٌ تكسِّرُ


كُلَّ أقلامِ الكَلامِ وتبعَثُ الرُّعبَ الكبيرَ


ووَحشةً قصْوى تفجر في المكانِ الحيِّ


ألوانَ الأسى


وكأنَّ هذا الكونَ شَاخَ لسانهُ


وتصَعَّدتْ أرواحُنا


وتحومُ في ذاكَ المكانِ


مِئات أسْئلةٍ تشَظَّتْ في فراغِ


الانتظارْ


ما زلتَي ضوءَ الرُّوح تُشرقُي أختاه


في قلبِنا نقتاتُ من ذكَراكَ لمَّا عَانقتنا


ها هُنا


مَا زلتَي تشرقُي بابتسَامِكَ بابتهاجِكَ


حينَما يروي حُضورُكَ بيتنا


لمَّا يُخالجُ صَوتكَ المملوءُ بالآمالِ سَمْع قلوبنا


مَسَّ الجَميعَ كآبةٌ يتسَاءَلونَ


عن التي بالأمْسِ خَضَّبَت بيتها


سُعدا وَزانَت حياتهُ بالحبِّ والإشراقِ ثمَّ غادرَت ظِلَّهُ


رَكبَتي الغِيابَ وسَرتي نحو الأفقِ


مرْتدية بَياضَ الكونِ


تعلين بالخُطى فَوحُ السَّكينةِ


ودُموعنا قد سابقتْ مَطرَ السماءِ


وحزننا جيشٌ لآلآف الهمومِ


على وَجيعِ الإنشطارْ


كمْ مرَّةٍ عَلَّقتَي في صَدرِ


الصّباحِ قلادةً ومَنحْتَي


دَيْجورَ الليالي ضوءَكَ الباهي


وقدْ وشوشتَي في أذنِ النهارِ


قصيدةً ورحلتَي كي تبقى


الليالي تعزفُ اللحْنَ الحزينَ


مع النُّجومِ


مع الدموعِ


مع الحنينِ


بكُلِّ يومٍ يقتلُ الرّوحَ انتِظارْ


ها أنتَ قد سَافرتي في أوجِ


الحَياة وما وجدنا غيرَ


سُهدٍ ضمَّنا حتى انتهينا


نعْصرُ الوقتَ المريرَ بكأسِ


ألآم الجوى وعيوننا اكتظت بدَمْعِ نحيبنا


ترجو يديك لتمسحَ الحزنَ الكئيبَ وما تكدّس


من جِراحٍ / من همومٍ / من تشظٍّ ...


أختاه يا موئل الأفراحِ يا ضوءَ الفنارْ


رحمک الله وأدخلک الجنان



دعواتكم لها بالرحمة