كلمات كتبتها في وفاة أختي يوم الثلاثاء 17/5/2011م
والبعض من كلماتها أقتبستها من خاطرة إلى أبي حيث لا يأتي أحد للشاعر يوسف الحارثي
کم أتعبنا رحيلک
وأضنانا غيابک
فقد کنتي لنا أما
وأختا
وصديقة
أفتقدنا ضحکک
وجدک
ومزاحک
غابت الاصوات عن الوجود
يوم رحيلک
أختفت الحياه
يوم ذهابک
أين کنا؟
وأين أصبحنا؟
صرنا نبحث عنک بين الوجوه
اشتقنا لک
واشتاق لک بيتک
جفت المآقي
وأنفطر القلب حزنا لوداعک
يمَّمنا نحو غيابِكَ الأبديِّ
ننْتعلُ الرُّؤى
وأولادک الباكونَ ضَجَّ حنينُهمْ
يخفون دمعَةَ حزنِهمْ في جوفِهمْ
وعلى الشِّفاه تمرُّ زعْزعةٌ تكسِّرُ
كُلَّ أقلامِ الكَلامِ وتبعَثُ الرُّعبَ الكبيرَ
ووَحشةً قصْوى تفجر في المكانِ الحيِّ
ألوانَ الأسى
وكأنَّ هذا الكونَ شَاخَ لسانهُ
وتصَعَّدتْ أرواحُنا
وتحومُ في ذاكَ المكانِ
مِئات أسْئلةٍ تشَظَّتْ في فراغِ
الانتظارْ
ما زلتَي ضوءَ الرُّوح تُشرقُي أختاه
في قلبِنا نقتاتُ من ذكَراكَ لمَّا عَانقتنا
ها هُنا
مَا زلتَي تشرقُي بابتسَامِكَ بابتهاجِكَ
حينَما يروي حُضورُكَ بيتنا
لمَّا يُخالجُ صَوتكَ المملوءُ بالآمالِ سَمْع قلوبنا
مَسَّ الجَميعَ كآبةٌ يتسَاءَلونَ
عن التي بالأمْسِ خَضَّبَت بيتها
سُعدا وَزانَت حياتهُ بالحبِّ والإشراقِ ثمَّ غادرَت ظِلَّهُ
رَكبَتي الغِيابَ وسَرتي نحو الأفقِ
مرْتدية بَياضَ الكونِ
تعلين بالخُطى فَوحُ السَّكينةِ
ودُموعنا قد سابقتْ مَطرَ السماءِ
وحزننا جيشٌ لآلآف الهمومِ
على وَجيعِ الإنشطارْ
كمْ مرَّةٍ عَلَّقتَي في صَدرِ
الصّباحِ قلادةً ومَنحْتَي
دَيْجورَ الليالي ضوءَكَ الباهي
وقدْ وشوشتَي في أذنِ النهارِ
قصيدةً ورحلتَي كي تبقى
الليالي تعزفُ اللحْنَ الحزينَ
مع النُّجومِ
مع الدموعِ
مع الحنينِ
بكُلِّ يومٍ يقتلُ الرّوحَ انتِظارْ
ها أنتَ قد سَافرتي في أوجِ
الحَياة وما وجدنا غيرَ
سُهدٍ ضمَّنا حتى انتهينا
نعْصرُ الوقتَ المريرَ بكأسِ
ألآم الجوى وعيوننا اكتظت بدَمْعِ نحيبنا
ترجو يديك لتمسحَ الحزنَ الكئيبَ وما تكدّس
من جِراحٍ / من همومٍ / من تشظٍّ ...
أختاه يا موئل الأفراحِ يا ضوءَ الفنارْ
رحمک الله وأدخلک الجنان
دعواتكم لها بالرحمة
والبعض من كلماتها أقتبستها من خاطرة إلى أبي حيث لا يأتي أحد للشاعر يوسف الحارثي
کم أتعبنا رحيلک
وأضنانا غيابک
فقد کنتي لنا أما
وأختا
وصديقة
أفتقدنا ضحکک
وجدک
ومزاحک
غابت الاصوات عن الوجود
يوم رحيلک
أختفت الحياه
يوم ذهابک
أين کنا؟
وأين أصبحنا؟
صرنا نبحث عنک بين الوجوه
اشتقنا لک
واشتاق لک بيتک
جفت المآقي
وأنفطر القلب حزنا لوداعک
يمَّمنا نحو غيابِكَ الأبديِّ
ننْتعلُ الرُّؤى
وأولادک الباكونَ ضَجَّ حنينُهمْ
يخفون دمعَةَ حزنِهمْ في جوفِهمْ
وعلى الشِّفاه تمرُّ زعْزعةٌ تكسِّرُ
كُلَّ أقلامِ الكَلامِ وتبعَثُ الرُّعبَ الكبيرَ
ووَحشةً قصْوى تفجر في المكانِ الحيِّ
ألوانَ الأسى
وكأنَّ هذا الكونَ شَاخَ لسانهُ
وتصَعَّدتْ أرواحُنا
وتحومُ في ذاكَ المكانِ
مِئات أسْئلةٍ تشَظَّتْ في فراغِ
الانتظارْ
ما زلتَي ضوءَ الرُّوح تُشرقُي أختاه
في قلبِنا نقتاتُ من ذكَراكَ لمَّا عَانقتنا
ها هُنا
مَا زلتَي تشرقُي بابتسَامِكَ بابتهاجِكَ
حينَما يروي حُضورُكَ بيتنا
لمَّا يُخالجُ صَوتكَ المملوءُ بالآمالِ سَمْع قلوبنا
مَسَّ الجَميعَ كآبةٌ يتسَاءَلونَ
عن التي بالأمْسِ خَضَّبَت بيتها
سُعدا وَزانَت حياتهُ بالحبِّ والإشراقِ ثمَّ غادرَت ظِلَّهُ
رَكبَتي الغِيابَ وسَرتي نحو الأفقِ
مرْتدية بَياضَ الكونِ
تعلين بالخُطى فَوحُ السَّكينةِ
ودُموعنا قد سابقتْ مَطرَ السماءِ
وحزننا جيشٌ لآلآف الهمومِ
على وَجيعِ الإنشطارْ
كمْ مرَّةٍ عَلَّقتَي في صَدرِ
الصّباحِ قلادةً ومَنحْتَي
دَيْجورَ الليالي ضوءَكَ الباهي
وقدْ وشوشتَي في أذنِ النهارِ
قصيدةً ورحلتَي كي تبقى
الليالي تعزفُ اللحْنَ الحزينَ
مع النُّجومِ
مع الدموعِ
مع الحنينِ
بكُلِّ يومٍ يقتلُ الرّوحَ انتِظارْ
ها أنتَ قد سَافرتي في أوجِ
الحَياة وما وجدنا غيرَ
سُهدٍ ضمَّنا حتى انتهينا
نعْصرُ الوقتَ المريرَ بكأسِ
ألآم الجوى وعيوننا اكتظت بدَمْعِ نحيبنا
ترجو يديك لتمسحَ الحزنَ الكئيبَ وما تكدّس
من جِراحٍ / من همومٍ / من تشظٍّ ...
أختاه يا موئل الأفراحِ يا ضوءَ الفنارْ
رحمک الله وأدخلک الجنان
دعواتكم لها بالرحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق