الأربعاء، 13 يوليو 2011

لن أتوقف

لن أتوقف ...

سآخذ رشفات القهوة وأنا أكتب وقلمي الرصاص وصل نصفه

من حيث الحجم وأنظر إليه وأبتسم وفي الذاكرة أيام الدراسة الإبتدائيه

وتلك الحقيبه المدرسيه المثقلة بالكتب والدفاتر وهي أكبر من حجمنا ..

فتارة نحملها وتارة نجرها (
نسحبها
) على الارض .. آآه وتلك الكتب

(
المجلدة
) بالتجليد الورقي .. كنا نرهق والدتنا أو الأخ الأكبر في

عملية تجليد الكتب .. وآآهٍ آه من ذاك الجلوس في الصف (
الفصل
)

وتلك اللوحة الصغيرة على باب الفصل او بجانبه ( ثاني / ب ) .

مازلت أذكره وتلك (
السندويشه ) ( الصمونه
) في الحقيبه والفكر بها

منشغل .. متى تأتي(
الفرصه ) والذهاب ( للمقصف
) وشراء العصير

أو العصير(سن توب) مع (
السندويشه
) ومتعة اللعب في ساحة المدرسه

واذكر
توبيخ الوالد ( الله يرحمه
) في الصف الثالث ابتدائي عندما

كان ترتيبي الرابع وكم كان
ساخطا
عليْ .

وآآهٍ آه على تلك (
100 بيسة
) وكانت مصروف المدرسه وإن

لم تكن يبدأ البكاء حتى تدفأ الجيب بها .

كم هي جميلة طفولتنا .. من منا لا يبكيها ؟ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق